رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاهد ابن "قاتل رئيس بلدية القرى" يحتضن جثمان أبيه .. والأهالي:هكذا انتهي حلم العمر!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : قالت صحيفة محلية أن دموع أحد أطفال الجاني التي انهمرت وهو يحتضن جثمان والده ويقبلّه القبلة الأخيرة،أثارت مشاعر كل المشيعين - من حضور مراسم دفن الجاني فهد منصور - الذي تم دفنه أمس في مسقط رأسه بقريش الحسن.
ووفقا لصحيفة "المدينة" أصر أطفال الجاني الثلاثة على مرافقة الجثمان، في سيارة نقل إلى المقبرة والمشاركة في تشييع الجنازة ودفن الجثة، إلى مثواها الأخير.

وأجمع عدد من أهالي قريش الحسن ,مسقط رأس الجاني, ممن رفضوا ذكر أسمائهم، أن فهد كان من خيرة أبناء القرية ومحبوبا من الجميع، وكان يقضي معظم وقته مع والديه وأسرته وحريصا على أداء الصلاة في أوقاتها بالمسجد، وكان مواظبا في عمله وحريصا على خدمة الناس، وهو من أقدم موظفي بلدية القرى، وعمل سكرتيرًا للمجلس البلدي، وفي قسم الصيانة ثم أخيرا بورشة البلدية التابعة لقسم الصيانة.
وأضاف المتحدثون: إن فهد كان من فترة لأخرى يسعى لإنجاز وإتمام بيت العمر ليحتويه وأسرته، إلا أن القدر حال دون ذلك فضلًا عن الالتزامات المالية التي كانت عليه لإتمام المسكن؛ إذ إن لفهد أربعة أطفال ثلاثة ذكور أكبرهم في الصف السادس الابتدائي، اثنان توأمان وطفلة في الروضة وكان قد سجل أطفاله في حلقة تحفيظ القرآن الكريم، ويتابع مع معلم الحلقة مراحل الحفظ.

حلم منزل العائلة لم يكتمل
ابن القاتل يحتضن جثمانه

arrow up